نتيجة ذات صلة
مع اقتراب افتتاح الميركاتو الصيفي في إنكلترا بداية شهر يوليو، بدأت تظهر ملامح انتقالات صيفية ساخنة ومهمة على مستوى الأندية الكبيرة
قرار المدرب الهولندي للمان يونايتد، إريك تن هاغ، استبعاد رونالدو من قائمة مواجهة تشلسي السبت الماضي، ومنعه من التدرّب مع الفريق الأول، وتغريمه بأكثر من مليون يورو، بسبب رفضه الدخول في اللحظات الأخيرة من مواجهة توتنهام، ومغادرته الملعب قبل نهاية المباراة، صنع الحدث في وسائل الإعلام البريطانية، وأثار الكثير من ردود الفعل في الأوساط الفنية التي دعمت غالبيتها قرار المدرب، وردود الفعل الجماهيرية التي انقسمت بين مرحّبة معتبرة أن الفريق أكبر من أي لاعب، وأخرى معارضة لقرار الإبعاد، لأن الأمر يتعلق بنجمهم الذي يستحق في نظرهم مزيداً من الاعتبار والتقدير من طرف المدرب الذي لم يعد يُقحم رونالدو سوى نادراً، مما أثر على مردوده ومعنوياته ودفعه إلى التصرُّف بشكل لا يليق به وبناديه.
في انتظار دراسة العروض والإعلان عن هوية المالك الجديد لنادي مانشستر يونايتد خلال الأيام المقبلة ، تتوجه أغلب التوقعات الى فرضية استحواذ قطر على النادي العريق بالنظر لعرضها المالي الكبير، وتجربتها الناجحة مع البياسجي
بمناسبة نهائي كأس الرابطة الإنجليزية للأندية المحترفة الذي شهد تتويج المان يونايتد بلقبه السادس من نوعه ظهر مالك الفريق في المنصة الشرفية لمدرجات ملعب ويمبلي، سعيدا ومبتسما ومتفائلا بمستقبل الفريق مع عائلة فرايزر وليس مع ملاك جدد قدموا عروضهم الأسبوع الماضي لشراء المان يونايتد
بعد رفضها عروض الشراء الأولى التي لم تتعدَّ أقصاها 4,5 مليار يورو، فتحت عائلة غليزر الأميركية المالكة لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي باب المزاد مجدداً نهاية الأسبوع الماضي على أمل الوصول الى مبلغ 7 ملايير يورو المطلوب، لكن العرض القطري الجديد بلغ 5,7 مليار يورو، بزيادة فاقت المليار يورو عن العرض الأول، وبفارق يفوق المليار يورو عن أقرب المنافسين، ومع ذلك لايزال مالك النادي يطالب بالمزيد