ثلاثة مدربين `وطنيين` يتحدّون المدربين `الأجانب` في بطولة آسيا... وأوروبا الأكثر حضوراً مع 14 مدرباً
كما في كل بطولة كبرى، تشهد بطولة آسيا 2023، حضور عدة مدارس كروية في عالم التدريب، لكن الملفت بين المدربين الـ 24، وجود ثلاثة يقودون منتخبات بلادهم، وهم الياباني هاجيمي مورياتسو، والأسترالي غراهام أرنولد، أمير قالينوي، وثلاثة منتخبات تعتمد المدرسة الآسيوية، حيث استعانت إندويسيا وماليزيا بالمدربَين الكورييَن شين تاي يونغ وكيم بان جون وتايلاند بالمدرب الياباني ماساتادا إيشي.
ومن اميركا الجنوبية يوجد الأرجنتيني هيكتور كوبر مع سوريا، ومواطنه أنطونيو بيتزي مع البحرين، ومن افريقيا يوجد مدربان أيضاً، هما التونسي مكرم دبوب مع فلسطين و والمغربي حسين عموته مع الأردن، والحصة الأكبر لأوروبا حيث يوجد 14 مدرباً من جنسيات مختلفة، ابرزهم الايطالي روبرتو مانشيني مع االسعودية والألماني يورغن كلينزمان مع كوريا الجنوبية.
المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش (لبنان)
أعاد الاتحاد اللبناني لكرة القدم التعاقد مع المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش مدرباً للمنتخب الأول، حيث سبق له الإشراف على المنتخب خلال الفترة من عام 2015 ولغاية 2019 وقاده للتأهل إلى نهائيات كأس آسيا في نسختها الأخيرة التي أقيمت في الإمارات.
واكتسب رادولوفيتش خبرات إضافة خلال تلك الفترة، حينما أشرف على تدريب منتخب مونتنيغرو وقاده للحصول على المركز الثالث في تصفيات كأس أوروبا لكنه لم ينجح بالتأهل إلى النهائيات، كما سبق للمدرب أن أشرف على تدريب فريقي كاظمة والكويت في الكويت.
الإسباني ماركيز لوبيز (قطر)
بعد سنوات طويلة عرفت معها الكرة القطرية الإستقرار الفني مع المدير الفني الإسباني السابق فليكس سانشيز، تم الاتجاه لتعيين المدرب البرتغالي الخبير كارلوس كيروش خليفة له، لكنه لم يعمّر طويلاً، حيث عاد الاتحاد القطري الى المدرسة الإسبانية بالتعاقد قبل شهر تقريباً من كأس آسيا مع المدرب ماركيز لوبيز.
ويعرف لوبيز خبايا الكرة القطرية، فهو مدرب قادم من تدريب فريق الوكرة الذي يلعب في الدوري المحلي وأشرف عليه في 6 مواسم متتالية وتوج بلقب أفضل مدرب في المسابقة المحلية موسم 2021-2022.
وسبق للوبيز (61 عاماً) أن أشرف على تدريب العديد من الأندية الإسبانية أبرزها نادي إسبانيول، كما يعول عليه الشارع الكروي القطري لقيادة مثالية للمنتخب في الكأس القارية.
الصربي ألكسندر يانكوفيتش (الصين)
تتطلع الكرة الصينية إلى تحقيق الطموحات مع المدرب الصربي ألكسندر يانكوفيتش الذي تم تعيينه في شهر شباط/فبراير من العام الماضي، وهو لا يُعدّ غريباً عن الملاعب الصينية حيث أمضى فيها أكثر من 5 سنوات حينما أشرف على تدريبات منتخب دون 19 عاماً ومنتخب دون 21 عاماً والمنتخب الأولمبي.
الكرواتي بيتر سيغرت (طاجيكستان)
يقود المنتخب الطاجيكي المدرب الكرواتي بيتر سيغرت، صانع فرحة التأهل التاريخي، وهو سيخوض مغامرة أخرى لها الكثير من التحديات والطموحات الخاصة.
ونجح سيغرت في قيادة طاجيكستان إلى النهائيات القارية، وهو الآن يتطلع لتأكيد أن الوصول لم يكن مجرد صدفة من خلال تقديم مستويات جيدة في الإطلالة الأولى له.
الأسترالي غراهام أرلوند (أستراليا)
يعرف المنتخب الأسترالي الاستقرار الفني مع المدرب الوطني غراهام آرلوند الذي تولى مهامه الفنية منذ العام 2018 وحتى الآن وقاده في كأس آسيا 2019 ثم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وستكون النسخة المقبلة من المسابقة القارية هي بمثابة تحد من نوع آخر للمدرب.
وسبق للمدرب آرلوند أن أشرف على العديد من الأندية الأسترالية مثل سيدني وسنترال مارينيرز وحقق عدة ألقاب محلية، حيث يتمتع المدرب البالغ من العمر 60 عاماً بالكثير من الخبرات التي يأمل في ترجمتها إلى نجاحات مع منتخب بلاده في كأس آسيا المقبلة.
السلوفيني ستريشكو كاتانيتش (أوزبكستان)
يعود المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش من جديد إلى أجواء كأس آسيا حيث يخوض تجربة جديدة مع منتخب اوزبكستان، بعد تدريبه الإمارات في نسخة العام 2011 والعراق في نسخة العام 2019، حيث يأمل أن يضع بصمته بقوة مع منتخب أوزبكستان.
ويتمتع المدرب السلوفيني (60) عاماً بخبرات تدريبية كبيرة اكتسبها من خلال مشواره الفني الحافل، حيث سبق له الإشراف على تدريبات منتخبات سلوفينيا ومقدونيا بالإضافة إلى منتخبي الإمارات والعراق.
الأرجنتيني هيكتور كوبر (سوريا)
يشرف على منتخب سوريا المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر أحد الأسماء العالمية الشهيرة التي كان لها الباع الطويل في عالم التدريب والذي يسعى لتوظيف ذلك في القارة الآسيوية.
كان لكوبر محطات مثيرة كتدريب فرق فالنسيا الذي وصل معه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2000 ومايوركا وريال بيتيس في إسبانيا وإنتر ميلان وبارما وجورجيا في إيطاليا، بالإضافة إلى تدريب منتخبات مصر وأوزبكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
الكرواتي إيغور شتيماك (الهند)
منذ تعيينه مديراً فنياً في شهر مايو/أيار من العام 2019 بدا واضحاً المشروع الرياضي بين المنتخب الهندي والكرواتي إيغور شتيماك، حيث ضمن الإستقرار الفني.
وكان لشتيماك (56 عاماً) تجربة وحيدة في تدريب منتخب بلاده كرواتيا في العام 2012، تنقل بعدها بين العديد من المحطات التدريبية لا سيما في آسيا وأبرزها مع زوب أهان الإيراني، ثم استقر مشروعه مع الكرة الهندية التي يطمح معها في الذهاب لما هو أبعد من دور المجموعات.
التونسي مكرم دبدوب (فلسطين)
يعرف المدير الفني مكرم الدبدوب خبايا وتفاصيل كرة القدم في فلسطين حيث يتواجد على ملاعبها منذ العام 2010 في مهمة تدريب حراس المرمى في المنتخبات الوطنية الفلسطينية مع العديد من المدربين الذي تناوبوا على تدريب الفريق.
واستقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على الدبدوب ليقود المنتخب الأول حيث يشغل ذلك المنصب منذ العام 2021 واستطاع بناء منتخب يطمح بالذهاب معه إلى ما هو أبعد من دور المجموعات.
البرتغالي باولو بينتو (الإمارات)
يملك المدير الفني البرتغالي باولو بينتو في جعبته الكثير ليقدمه لمنتخب الإمارات حيث يحظى بسيرة تدريبية مميزة خاض خلال عدة تجارت أبرزها مع منتخب بلاده البرتغالي في مونديال 2014 ومع كوريا الجنوبية في مونديال 2018.
ويحظى بينتو (54 عاماً) بالعديد من المقوّمات التي يعوّل عليها الشارع الكروي الإماراتي، فبالإضافة لتجاربه المونديالية، فإن بينتو قد فاز مع سبورتينغ لشبونة بلقب كأس البرتغال مرتين ومثلهما كأس السوبر، كما نجح بالفوز بدرع الدوري اليوناني مع أولومبياكوس مرة واحدة.
الإيراني أمير قالينوي (إيران)
بعد أكثر من 17 عاماً على تدريبه منتخب إيران للمرة الأولى في تاريخه، وتحديداً في العام 2006-2007، ومع الكثير من الطموحات والأحلام، يعود المدير الفني الوطني أمير قالينوي إلى الدكة الفنية للفريق من جديد.
وتم تعيين قالينوي (59 عاماً) خلفاً للمدرب البرتغالي كارلوس كيروش، حيث سبق له التنقل بين العديد من الأندية في إيران أبرزها الاستقلال الذي ظفر معه بلقب الدوري الإيراني 3 مرات ومع زوب اهان مرتين، كما أشرف على تدريب المنتخب الوطني في كأس 2007 حيث ودع البطولة من الدور ربع النهائي.
النرويجي يورن أندرسون (هونغ كونغ)
كان للمدرب النرويجي يورن أندرسون بصمة مهمة مع منتخب هونغ كونغ حينما أعاده إلى الواجهة القارية من جديد بعد غياب أكثر من نصف قرن.
ويتطلع أندرسون (60 عاماً) لكتابة التاريخ مع هونغ كونغ، ويملك في ذلك الأدوات اللازمة مع توليفة متناسقة من اللاعبين، وخبرات واسعة اكتسبها المدرب من خلال الإشراف على فريق ماينز الألماني ومنتخب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، الذي سبق له الإشراف عليه خلال الفترة من 2016-2018.
الإسباني خيسوس كاساس (العراق)
للمرة الأولى يتعاقد الاتحاد العراقي لكرة القدم مع مدرب إسباني للإشراف على تدريب المنتخب الأول، حيث يأمل الشارع الكروي هناك في أن يقود المدرب الفريق لاستعادة أمجاد نسخة العام 2007.
وسبق لكاساس أن كان ضمن الكادر التدريبي لمنتخب إسبانيا خلال الفترة من 2018 - 2022، حيث عمل مساعداً مع المدرب المعروف لويس أنريكي واكتسب معه خبرات واسعة يتطلع لعكسها في مهمته القارية مع العراق.
الياباني هاجيمي مورياسو (اليابان)
عاشت الجماهير اليابانية ذكريات رائعة ومميزة مع منتخب بلادها في مونديال قطر 2022 بعد مشاهدة الساموراي يخطف الأنظار بفوزين على ألمانيا وإسبانيا بنتيجة واحدة 2-1 قبل أن تودع على يد كرواتيا بركلات الترجيح من دور الـ16.
تلك اللوحة الزاهية كان يقف خلفها المدير الفني الوطني هاجيمي مورياسو (55 عاماً) الذي توج بعد ذلك بلقب أفضل مدرب في قارة آسيا، وهو يطمح الآن بأن يقود بلاده إلى منصات التتويج في الحدث القاري المقبل.
الفرنسي فيليب تروسييه (فيتتنام)
وضع المدرب الفرنسي فيليب تروسييه بصمته كأحد المدربين الذين تُوجوا بلقب كأس آسيا حينما فعل ذلك مع منتخب اليابان في نسخة العام 2000 في لبنان، ثم قاد الفريق إلى وصافة بطولة كأس القارات في سلسلة نجاحات رائعة حققها في الملاعب الآسيوية.
وسبق لتروسييه (68 عاماً) أن درب العديد من المنتخبات المميزة كساحل العاج ونيجيريا وبوركينا فاسو وجنوب أفريقيا والمغرب وقطر، وستمثل تلك التجارب مصدر الإلهام للمدرب من خلال توظيف الخبرات المتراكمة مع المنتخب الفيتنامي في الحدث القاري المقبل.
الكوري شين تاي-يونغ (إندونيسيا)
للعام الرابع على التوالي يقف الكوري شين تاي-يونغ على رأس الإدارة الفنية لمنتخب إندونيسيا، حيث يقع على عاتقه مهمة كبيرة تتمثل بتجاوز دور المجموعات على أقل تقدير وهي طموحات مشروعة.
ويملك المدرب شين (53 عاماً) مشواراً تدريبياً حافلاً مع الكرة الإندونيسية بعد أن أشرف على منتخب تحت 20 عاماً ومنتخب تحت 23 عاماً، كما سبق له أن قاد فريق سيونغنام الكوري إلى الفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2010.
المغربي الحسين عموتة (الأردن)
أسند الاتحاد الأردني لكرة القدم مهمة تدريب المنتخب للمغربي الحسين عموتة الذي يمتلك الكثير من الخبرات والتجارب، حيث حل بديلاً للمدرب العراقي المعروف عدنان حمد.
وأشرف عموتة (54 عاماً) على تدريب الكثير من الفرق والمنتخبات، حيث درّب في تجربته الآسيوية فريق السد القطري وأحرز معه لقب الدوري مرة وكأس الأمير مرتين، وفي أفريقيا توّج مع الوداد البيضاوي بلقب أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي مع الفتح الرباطي ولقب الدوري المغربي مع الجيش الملكي.
الألماني يورغن كلينزمان (كوريا الجنوبية)
بعد تألقه الكبير كلاعب ومهاجم سجل الكثير من الأهداف، يبحث المدير الفني الألماني يورغن كلينزمان عن المزيد من الأهداف على الصعيد التدريبي في تجربته الآسيوية الأولى.
وتعاقد المنتخب الكوري مع كلينزمان ( 59 عاماً) في شباط/ فبراير من العام 2023 أملاً بالوصول إلى اللقب القاري الثالث في تاريخه حيث يقف المدرب الألماني متسلحاً بالكثير من التجارب وعلى رأسها قيادة منتخب بلاده إلى المركز الثالث في كأس العالم 2006.
الإسباني خوان بيتزي (البحرين)
يخوض المدرب الإسباني خوان بيتزي تجربة أخرى في قارة آسيا على صعيد المنتخبات، حيث يطمح أن يكون مشواره مع البحرين أفضل من تجربته تلك مع السعودية التي أشرف عليها خلال كأس آسيا 2019 ولم يحقق فيها النتائج المرجوة.
لكن بيتزي (55 عاماً) يستحضر الإنجاز الذي حققه مع منتخب تشيلي حينما قاده إلى لقب بطولة كوبا أميركا عام 2015، بالإضافة إلى الخبرات التي اكتسبها من تدريب فالنسيا الإسباني وسان لورنزو وراسينغ كلوب الأرجنتينيين والوصل الإماراتي وغيرها من الفرق الأخرى.
الكوري كيم بان-غون (ماليزيا)
أوكل الاتحاد الماليزي لكرة القدم مهمة تدريب المنتخب للمدير الفني الكوري الجنوبي كيم بان-غون الذي يطمح بأن يكون أول مدرب يقود ماليزيا إلى تجاوز عقبة دور المجموعات من المسابقة.
خاض بان-غون تجارب تدريبية متنوعة لكن مشواره الأطول كان مع منتخبات هونغ كونغ الأول وتحت 23 عاماً في فترتين، ما بين 2009-2010 و2012-2017، ثم عُين مدرباً لماليزيا في كانون الثاني/يناير 2022.
الإيطالي روبيرتو مانشيني (السعودية)
تبدو الصورة مكتملة حينما تعاقد الاتحاد السعودي لكرة القدم مع المدرب الإيطالي الخبير روبيرتو مانشيني في مهمة استعادة اللقب الغائب طويلاً عن خزائن المنتخب منذ 27 عاماً، حيث يسعى لتوظيف خبراته الكبيرة في ذلك.
ويحظى مانشيني (59 عاماً) بسيرة ذاتية رائعة حيث قاد إيطاليا للفوز بكأس أمم أوروبا 2020، وانتر ميلان للقب الدوري الإيطالي 3 مرات، وكأس إيطاليا مع لاتسيو مرة واحدة، لكن انجازه الأبرز مع الأندية كان بقيادة مانشستر سيتي للقب الدوري لأول مرة منذ 44 عاماً.
الياباني ماساتادا إيشي (تايلاند)
استلم الياباني ماساتادا إيشي الإدارة الفنية لمنتخب تايلاند خلفاً لمانويل بولكينغ قبل نحو شهر ونصف فقط على البطولة الآسيوية، ومع ذلك، فإن إيشي على دراية جيدة بكرة القدم التايلاندية، حيث قاد بوريرام يونايتد إلى لقب الدوري في عامي 2022 و2023.
وسبق لإيشي أن درّب كاشيما أنتلرز الياباني من 2015 ال 2017، وأوميا أرديا موسم 2017-2018، قبل أن ينتقل الى تايلاند ويُشرف على تدريب ساموت براكان 2019-2021 وبوريرام 2021-2023.
الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش (عمان)
يتمتع المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش بسيرة ذاتية كبيرة، حيث سبق له تمثيل منتخب بلاده كلاعب، وكان مدرباً مساعداً لمنتخب كرواتيا عام 1998، وأحرز معه المركز الثالث في كأس العالم 98، واستلم تدريب المنتخب العماني عام 2020.
ومن انجازات ايفانكوفيتش (69عاماً)، الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية مع منتخب ايران دون 23 عاماً، والمركز الثالث في كأس آسيا 2003 مع المنتخب الايراني الأول قبل أن يقوده الى كأس العالم 2006، وفاز بلقب الدوري الكرواتي مرتين 2007 و2008 والكأس وكأس السوبر مع دينامو زغرب في العام الأول، ولقب الدوري الصيني 2010 مع شاندونغ، والدوري الايراني 3 مرات مع بريسبوليس ومعه حاز وصافة دوري ابطال آسيا 2018.
السلوفاكي ستيفان تاركوفيتش (قيرغيزستان)
استلم المدرب السلوفاكي ستيفان تاركوفيتش تدريب منتخب قيرغيزستان في شهر نيسان من العام الماضي، خلفاً للمدرب الكسندر كريستينين الذي قاد المنتخب في كاس آسيا 2019.
وسبق لتاركوفيتش أن قاد منتخب سلوفاكيا لبلوغ لنهائي كأس أمم أوروبا 2020، حيث فاز على بولندا، وخسر أمام إسبانيا والسويد.
وقد عمل تاركوفيتش مديراً فنياً بالاتحاد السلوفاكي لكرة القدم، بعد مسيرة في تدريب أندية ام اف كي كوسيتش وتاتران بريسوف وزيلينا.