نتيجة ذات صلة
يتفق أنصار ريال مدريد وكذلك أنصار كل أندية المعمورة على أن حُسن الطالع (الحظ بعبارة أخرى) وقف مع الفريق الملكي عندما أحرز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشرة، منذ موسم 1955-1956، وللمرة الخامسة في المواسم التسعة الأخيرة، بفضل فوزه على ليفربول بهدف واحد في باريس. العبارة ليست جديدة، ولطالما ظهرت على السطح عندما ظفر قطب العاصة الإسبانية باللقب ثلاث مرات متتالية في 2016 و2017 و2018 بقيادة مدربه السابق زين الدين زيدان. وعبارة "بركاتك يا شيخ زيدان" صارت مأثورة!
كل شيء يتغيّر في هذا العالم، كما هو طبيعي أن يحصل دائماً، لكنه تغيّر بوتيرة أسرع وأكبر منذ بداية وباء كورونا، كرة القدم كانت من القطاعات التي تأثرت كثيراً، الأندية أصيبت بخسائر كبيرة، تغيّر وضع المركاتو كما يعرف الجميع،
مع اقتراب افتتاح الميركاتو الصيفي في إنكلترا بداية شهر يوليو، بدأت تظهر ملامح انتقالات صيفية ساخنة ومهمة على مستوى الأندية الكبيرة
مملٌ فعلاً دوري الأمم الأوروبية. وكأن اللاعبين يشاركون في النسخة الثالثة من المسابقة رغم أنوفهم. لم يخلدوا للراحة بعد موسم طويل، فأصيبوا بنوع من التشبع الذهني والنفسي، فضلاً عن هبوط في العطاء البدني، ولذا فإن الإبداع والإثارة غائبان والنتائج متذبذبة
حضر يورغن كلوب وبيب غوارديولا إلى ليفربول ومانشستر سيتي في 2015 و2016. ومنذ 2018، وحتى نهاية الموسم الماضي، جمع السيتي 258 نقطة وليفربول 257 في الدوري الإنكليزي الممتاز، والمحصلة تُترجم بأمانة وموضوعية حدّة المنافسة الشرسة بينهما على لقب البطل. ويذكر كثيرون كيف تفوّق ليفربول على ولفرهامبتون 3-1 في الجولة الـ38 الأخيرة من الموسم الماضي، وكان في حاجة إلى 14 دقيقة فقط ليُتوّج بطلاً، ومع ذلك، فإن السيتي، الذي كان متأخراً حتى الدقيقة 76 أمام أستون فيلا، تمكّن من تسجيل 3 أهداف خاطفة عن طريق غوندوغان (76 و81) ورودري (78)، ليفوز 3-2 ويحرم غريمه الكبير من اللقب الصعب.
لا أعلم لماذا وجّه مهيب عبدالهادي مقدم البرنامج التلفزيوني "اللعيب" على قناة "أم. بي. سي مصر" السؤال التالي للاعبين السابقين ياسر ريان وبشير التابعي: "لو كان حسام حسن يلعب حتى اليوم فمن سيكون الأفضل؟ هو أم هالاند؟".
في انتظار دراسة العروض والإعلان عن هوية المالك الجديد لنادي مانشستر يونايتد خلال الأيام المقبلة ، تتوجه أغلب التوقعات الى فرضية استحواذ قطر على النادي العريق بالنظر لعرضها المالي الكبير، وتجربتها الناجحة مع البياسجي